دفعت فوائد القدرة على مضغ الطعام والحفاظ على ابتسامة طبيعية المظهر ، عبر التاريخ ، البشر على استبدال أسنانهم المفقودة. تعتبر زراعة الأسنان اليوم أكثر أشكال العلاج تقدمًا لتعويض الأسنان المفقودة ، يتم إدخال غرسة في عظم الفك لتحل محل الجذر المفقود ، عادة ما تكون الأسنان المصنوعة من التيتانيوم عالي الجودة ، تشبه المسمار ، يتم وضعه مباشرة في الفك ويندمج مع عظم الفك ، وهي عملية تسمى الاندماج العظمي ، بعد فترة من الشفاء ، تدعم الزرع تاجًا تجميليًا من البورسلين يبدو وكأنه سن حقيقي.
جهزنا لكم تلك المقاله في دينتال سورس حتى نتعلم أكثر عن :
- منذ متى كانت زراعة الأسنان متاحة؟
- ما الذي كانت تصنع منه غرسات الأسنان المبكرة؟
- لماذا تم استخدام التيتانيوم لأول مرة في زراعة الأسنان؟
- ما مدى فعالية زراعة الأسنان؟
- منذ متى كانت زراعة الأسنان متاحة؟
تتوفر زراعة الأسنان للمرضى منذ أكثر من خمسين عامًا ، على مدى العقود الأخيرة ، تم صقل تصميم زراعة الأسنان لكي يتم توفير علاج أكثر نجاحًا وموثوقية للأسنان المفقودة ، تم استخدام بدائل أقل دقة في الماضي البعيد ، تم اكتشاف بقايا قديمة في الصين بأوتاد الخيزران المنحوتة لتحل محل الأسنان المفقودة ، وتم العثور على أوتاد نحاسية في عظم فك ملك مصري من 1000 قبل الميلاد من غير المعروف ما إذا تم وضعهم قبل الموت أو بعده.
ما الذي كانت تصنع منه غرسات الأسنان في الماضي؟
لم يكن من غير المألوف في التاريخ أن يقوم الأفراد أحيانًا بملء الفجوات في أفواههم بأسنان من أشخاص آخرين (غرسات متجانسة) أو حتى حيوانات ، في معظم الحالات تؤدي هذه الأسنان المستعملة إلى الإصابة ورفض الجسم لها حوالي 600 بعد الميلاد ، استخدمت حضارة المايا غرسات بدائية مصنوعة من أصداف لتحل محل الأسنان ، تم اكتشاف بقايا بشرية في عام 1931 بين أطلال حضارة المايا ، وتحتوي على ثلاث غرسات منحوتة في الفك السفلي ، وجد أن بنية العظام حول القشرة قد بدأت في التجدد.
منذ القرن التاسع عشر فصاعدًا ، بدأ الباحثون في اختبار زراعة الأسنان المصنوعة من سبائك الذهب والمعدن ، لكنهم كافحوا لتحقيق النجاح ، عادةً ما يرفض العظم الغرسات ، معتبراً إياها كأجسام غريبة ، لن يتم فهم العلم وراء زراعة الأسنان الناجحة حتى النصف الأخير من القرن العشرين.
لماذا تم استخدام التيتانيوم لأول مرة في زراعة الأسنان؟
يمكن إرجاع فهمنا الحالي لكيفية عمل زراعة الأسنان إلى عام 1952 ، كان الدكتور Per-Ingvar Brånemark ، جراح العظام ، يبحث في علاج العظام وتجديدها ، قام بدمج غرف التيتانيوم في عظام الأرانب ، وبعد عدة أشهر حاول إزالتها ، وجد أنه لا يستطيع ، لأن العظم قد اندمج مع الحجرات ، التيتانيوم له خاصية متوافقة حيويا خاصة تمكن العظام من الالتصاق عن كثب بسطحها ، أطلق الدكتور برونيمارك على عملية الترابط اسم “الاندماج العظمي” ، في عام 1965 ، وضع أول عملية زرع أسنان في متطوع بشري راغب ، و كانت الغرسة لا تزال في مكانها حتى بعد أربعين عامًا.
في المستقبل ، قد يكون العلم قادرًا على توفير بدائل للزرعات المعدنية ، يأخذ العلماء الخلايا الجذعية من المرضى ويستخدمونها في إنماء أسنان جديده ، ومع ذلك كما قد تتوقع ، يعد هذا بحثًا معقدًا لا يزال بعيدًا عن أن يكون خيارًا لاستبدال الأسنان قابلاً للتطبيق وبأسعار معقولة.
ما مدى فعالية زراعة الأسنان في تركيا ؟
اليوم ، يُنظر إلى زراعة الأسنان على نطاق واسع على أنها من أفضل العلاجات للأسنان المفقودة ، بشكل عام توجد نسبة نجاح تصل إلى 95 في المائة ، ووفقًا لجمعية زراعة الأسنان ، “من المتوقع أن تستمر الغرسات التي تتم صيانتها جيدًا والتي يتم وضعها في عظم مناسب لسنوات عديدة وربما مدى الحياة.” ، أصبحت زراعة الأسنان في تركيا في الفتره الأخيره من أفضل من أفضل و أرخص الخيارات على مستوى العالم .
تشمل مزايا زراعة الأسنان في تركيا ما يلي:
- تحفيز الفك لتشجيع تكوين العظام بشكل طبيعي
- ثقة بابتسامة طبيعية المظهر
- القدرة على الأكل والتحدث والضحك بشكل طبيعي
- يتم الحفاظ على مظهر الوجه وحيوية اللثة
- لا أطقم أسنان فضفاضة أو غير مريحة
- لا حاجة لإتلاف الأسنان المجاورة السليمة ، على عكس أعمال الجسور التقليدية
- دعم لبقية الأسنان الطبيعية
يمكن أن تحسن زراعة الأسنان ابتسامتك وثقتك بنفسك وتناولك الطعام بشكل سليم ، والتحدث دون قلق ، إذا كنت تفكر في زراعة الأسنان ، فيمكن أن تساعدك دينتال سورس في العثور على طبيب أسنان مناسب لك ، احجز معنا موعد استشارة مجانيه ونحن دائما موجودون لمساعدتك .
